ضحية الشخص النرجسي المسئ .. المتهم البرئ ..
متهم بأنك شخصية "اعتمادية " وهذا ما أوقعك في براثن نرجسي يهدف إلى السيطرة والتحكم في الآخرين .....،
متهم بأنك تستحق الإساءة بطريقة ما ،
و أن قبولك الإساءة هي خطأك من الأساس..
فلنتفق أنك قد يكون لك الدور الأكبر في البقاء في دائرة الإساءة..
أما أن تكون مسؤول عن اختيارك كضحية مناسبة للنرجسي فهذا خطآ..
ضحايا العلاقة المسيئة منهم أيضا الشخص المستقل وقوي الارادة
ولكن يتم استغلال نقاط قوتهم والتلاعب بها وتفكيكها ببطء من قبل المسيء بمرور الوقت. لا يهم مدى استقلالك أو قوة شخصيتك، لأن النرجسي يحترف الأساءة مهما كانت طبيعتك ..وكل ضحية يتم التعامل بما يتناسب معها جيداً وما يحقق كامل أهدافه منها للسيطرة والتحكم - هذه طبيعتهم.
وعلى الأغلب؛
يستمتع النرجسي بالتحدي كلما كانت الضحية مستقلة وقوية وصعبة
عندما يتعلق الأمر بالعيش في منطقة حرب دائمة يسودها حب متقطع و قسوة شديدة ، فلا يوجد "تحديد" للانتهاك ، بل يتبرمج عقل الضحية إلى مجرد حاجة للبقاء في بيئة مسيئة" ..هذه برمجة عقلية . هناك" اختلال واضح في توازن القوى بين النرجسي و ضحيته مهما بلغت من قوة حيث "يدير" هو بتلاعباته عقلك ويهدد ويتحكم ويكره ويحب ويلقي عليك اللوم ويسقط عليك صفاته السيئة بأفظع صورها. و نظرًا لأن الضحية تتعرض للإيذاء اللفظي ، والإرهاب النفسي ، والاعتداء العاطفي ، فعليها أن تجد طرقًا لتقليل الإساءة ، وتبريرها، وإنكارها و هوما يفسر "الارتباط بالمسئ" في محاولة للبقاء على قيد الحياة.. هذا هو ترابط الصدمة، هذا يجعلك تضطرب تدريجيا لتتحول فعليا إلى شخصية إعتمادية هذا ما يبقيك تحت تأثير الإساءة حتى بعد ابتعادك فعليا ولمدة تطول تبعا لفترة تتناسب طرديا مع مدة العلاقة..
الوعي بداية التعافي، دمتم تستحقون الأفضل
#سيكوباتي
تعليقات
إرسال تعليق